حوار مع النخبة FUNDAMENTALS EXPLAINED

حوار مع النخبة Fundamentals Explained

حوار مع النخبة Fundamentals Explained

Blog Article



حازم الجوهني: سؤالي، ترددت لفظة النخبة على لسان الأخ الدكتور، السؤال ما المقصود بالنخبة؟ ومن له الحق أن يصنف هنا الناس هؤلاء من النخبة وهؤلاء ليسوا من النخبة؟ ومن له الحق أن يحاسب هؤلاء النخبة؟ وهل الدكتور العوا من هؤلاء النخبة؟

تمتع الماركسي البريء من تهمة التدين بنعمة العفو الشامل الهامل، ذلك الذي عاركتموه في ساحة الجامعة غيرة على دينكم، دنسوا مصحفاً أنتم تقدسونه، ولوثوا مسجداً أنتم تسجدون لله فيه، وسبوا الله ورسوله وأنتم بالله ورسوله مؤمنون. فلفقت لكم التُهم، وصُنعت لكم الأحكام، وكيف عليكم القانون المقبور – زعموا - قانون كل ما من شأنه. ذلك القانون الذي أغدق عليكم – على اثني عشر منكم - عشرين سنة، وعلى الأربعة الباقين ثلاث سنوات.

إن النخبة السودانية بحاجة ماسة وعاجلة لصياغة مشروع وطني لإيقاف هذه الحرب علي قاعدة الحوار السوداني السوداني ، والعمل على تقليل مخاطر التدخل الاجنبي في الشأن الوطني ، والإنتباه الواعي للإستهداف المنظم الذي يعمل علي بث اليأس ونشر الكراهية وسط الأجيال الجديدة ، ولكي يكون ذلك فإن هذه النخبة بحاجة إلي التخلي عن التمحور حول إنتماءاتها الصغيرة والإبتدائية لصالح الإنتماء للوطن الكبير لأن الأحداث الجسام تتطلب قادة عظماء وحكماء للتعاطي معها ، أما قادة تقدم المنصرفون بالكلية للعمل كمقاول للمشروع الأجنبي فعليهم مراجعة أنفسهم ومواقفهم والنظر في الكوارث التي حلت علي الشعب السوداني نتيجة إصطفافهم مع المشروع الأجنبي ونصرتهم للميلشيا ضد جيش بلادهم الوطني ، وحتي إذا تبدي لهم أن هذا الجيش مسيس كما يزعمون فذلك خطأ إرتكبته كل الأحزاب السياسية منذ الإستقلال وعلاجه ممكن ووارد ، أما الإستجارة بمن ظلت ذات القوي تصفهم بالميليشيا والجنجويد من أجل تصفية الحسابات السياسية وهدم المعبد علي رؤوس الشعب فتلك خطيئة كبري أخشي أن عواقبها لن تسعف مرتكبيها بالتطهر منها والتوبة الوطنية إذ أن طوفان الإنقسام لن يمنحهم الزمن الكافي لذلك ..

نقطة البداية لإنهاء الحرب تكمن في استعادة القرار الوطني للداخل، وإعادة الاعتبار للجيش الوطني الموحد كرمز للسيادة، والسعي نحو حلول تفاوضية تضع حدًا لمعاناة المدنيين وتُسكِت البنادق.

يمتلك الجيش السوداني المشروعية الأخلاقية والسياسية في هذه الحرب باعتباره المعبّر عن الضمير الوطني والركيزة الأساسية للمحافظة على بقاء البلد موحدًا، ويمثل الحكومة الوطنية المعترف بها دوليًا والتي تمثل جماع أمر السودانيين.

رابعًا، استمرار تلقيها للدعم العسكري اللامحدود وفقًا لما وثقته تقارير الأمم المتحدة والحكومة السودانية على السواء.

إن الحديث عن النخب السياسية في الأقطار العربية يقودنا إلى ضرورة التمييز بين نخب فاعلة تحكم وتملك سلطة اتخاذ القرارات الحاسمة وتستأثر بالمراكز الحيوية داخل الدولة؛ وتوظف الدين والإعلام وبعض الأحزاب وجزءا من فعاليات المجتمع المدني.. لصالحها؛ ونخب لا تحظى بقوة أو سلطة فعلية؛ توجد خارج مراكز اتخاذ القرارات؛ ولا تملك إلا مواقفها؛ وفي كثير من الأحيان تكون بدورها تحت رحمة النخب الحاكمة التي تفرض عليها واقعا سياسيا ضيقا من حيث إمكانية الاحتجاج أو المناورة.

ومن الصفات السلبية التي كان يحذر منها الفوضى والتشتت وإضاعة الوقت، والتأخر والتهاون عن أداء المهمات، وعدم إتمام العمل، والإغراق في التنظير مع ضعف الفعل، وإخفاء مكامن النقص في العمل، وضعف الحس الجماعي، كان له برنامج يومي دقيق، وكان يتحدث عن عبادة الوقت، حين يستجد أمر ويحتاج منه بعض الوقت، ينهي واجباته ويتفرغ له، ويعطي له كليته حتى يكون أداؤه فيه عالياً، وما جلس في مجلس إلا وبحث عن الساعة ليضبط الوقت.

تابع ياسين المُرشد مهمته الدعوية بغرس المعاني الإحسانية في القلوب والحكمة الجهادية في العقول وإرادة الاقتحام في النفوس، فاتخذ خطوات بعقد مجالس منتظمة في بيته الذي لم يكن يخلو يوماً من زيارات فردية وجماعية، ليلاً ونهاراً، صيفاً وشتاء.

ثانيتها جهود أسرة ياسين وأصهاره الذين تجشموا العقبات لضمان التواصل المستمر اتبع الرابط بين ياسين ومسئولي الجماعة وأعضائها، وتيسير سبل دخول بعضهم خلسة لزيارته.

لم يتوقف كثيرون وقتها حول دلالة القرار الذي زعم الأميركيون أنه يهدف لدعم حرية التعبير والطلاب والمجتمع المدني.

وفي تقديرنا فقد شكلت "ثورة ديسمبر/كانون الأول" محطة مهمة في هذا المشروع الذي سلط على المجتمع السوداني وسائل ناعمة كالإعلام والثقافة ومنظمات المجتمع المدني، وأخرى عنيفة كالحروب التي لا تنتهي، بهدف إفراغ الدولة من عناصر قوتها المادية ونقلها إلى مربع عدم الاستقرار والتنابذ الاجتماعي.

الصبر: ذكر الأستاذ حسن قبيبش أنه حضر مجلساً للإمام زاره فيه بعض الأساتذة الجامعيين، وكان متعباً، ورغم ذلك حاورهم وطرحوا عليه مجموعة من الأسئلة وهو يجيب ويبتسم للجميع لأزيد من ساعة، وبمجرد انصرافهم تمدد المُرشد من العياء، ولم يلحظ أحد من الحضور عياءه وتعبه.

أحمد منصور (مقاطعا): لا إحنا.. يا أخ سالم، هذا ليس موضوعنا وأنا ما أعرفش أنت تقصد مين لكن هذا ليس موضوعنا.

Report this page